شافت ألوان على ورق الامتحان، تشخيص مراهقة بريطانية بورم غير قابل للاستئصال في الدماغ

كاتي جو بارتليت ووالدتها

إسراء أحمد

A . .A

لم تكن “كاتي جو بارتليت” تعلم أن ما تراه داخل قاعة الامتحان ليس توترًا عابرًا، بل مؤشرًا طبيًا مقلقًا، فقد بدأت تعاني من اضطرابات في الرؤية، وظهور ألوان على أوراق الامتحانات، مصحوبة بالغثيان وآلام حادة في الظهر وعدم اتزان أثناء المشي.

ضغط الامتحانات

على الرغم من زياراتها المتكررة للطبيب العام، قوبلت شكاوى المراهقة البريطانية بتفسير واحد، الإرهاق النفسي الناتج عن امتحانات الشهادة الثانوية، مع نصائح بالراحة وتناول الفيتامينات، دون إجراء فحوصات دقيقة.

الانهيار المفاجئ داخل دورة المياه

التحول الدرامي في القصة جاء بعد أحد امتحانات يونيو 2022، حين فقدت كاتي جو وعيها داخل دورة المياه أثناء مرافقتها لوالدتها إلى موعد طبي، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى في حالة حرجة.

استسقاء دماغي وورم خفي

كشفت الفحوصات الطبية في مستشفى نورثمبريا التخصصي عن إصابتها باستسقاء دماغي حاد نتيجة تراكم السوائل داخل الجمجمة، بينما أظهرت صور الرنين المغناطيسي لاحقًا وجود ورم في الدماغ كان السبب الرئيسي في تدهور حالتها.

عمليات جراحية عاجلة لإنقاذ الحياة

خضعت كاتي جو لعدة عمليات جراحية لتركيب جهاز تحويلة لتصريف السوائل وتقليل الضغط داخل الجمجمة، وأكد الأطباء أن الورم حميد لكنه غير قابل للاستئصال بسبب موقعه الحساس.

تسترجع كاتيجو تلك اللحظات قائلة إن الأطباء أخبروها أن التأخير في التدخل الجراحي كان سيكلفها حياتها، معبرة عن حالة الرعب التي عاشتها هي ووالدتها فور سماع تشخيص ورم الدماغ.

متابعة طبية مدى الحياة

ورغم استقرار الورم وعدم نموه حتى الآن، تخضع المراهقة لفحوصات رنين مغناطيسي كل ثمانية أشهر، وتعيش مع آثار جانبية مستمرة أبرزها الإرهاق الناتج عن جهاز التحويلة.

تحذير طبي

تؤكد هيئة الخدمات الصحية البريطانية أن أورام الدماغ قد تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، مشددة على ضرورة مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور صداع مستمر، تشنجات، تغيرات في الرؤية أو السلوك.

من ألم بسيط لورم خطير، أمريكية تكتشف إصابتها بالسرطان بـ"أعراض غريبة"

مراهقة تشخص بورم في الدماغ بعد تجاهل أعراض خطيره كاتي جو بارتليت ضغط الامتحانات أورام خطيرة الاستهانة بالأعراض كادت تودي بحياتها مراهقة تشخص بورم في الدماغ